نسعى دائماً في آي-فون إسلام إلى إمداد المستخدم العربي بأحدث وأهم أخبار عالم أبل ومنتجاتها بشكل مستمر وفي نفس الوقت نسعى لعدم إلهاء المستخدم بأمور غير ضرورية، وهذا جعل القارئ بمجرد أن يصل إليه إشعار من تطبيق آي-فون إسلام بوجود مقال جديد يكون على ثقة انه ذا أهمية وسيتعرف منه على معلومة جديدة، لكن أحياناً تظهر أخبار متوسطة الأهمية لا تستحق ان يفرد لها مقال كامل ونشغل اخواننا وكأن الدنيا كلها تدور حول التفاحة، وفي نفس الوقت نود ان يكون متابع آي-فون إٍسلام مدرك لكل ما يحدث حوله من متغيرات، لذلك قررنا أن نقدم مقال أسبوعي يجمع هذه الأخبار لنجعل القارئ على علم بمختلف الأخبار ويتأكد أنه بمتابعة الموقع لن يفوته أي خبر.
أبل تزيل تطبيق سيديا الوهمي من متجر البرامج
تضع أبل الكثير من القيود على التطبيقات لضمان الجودة العالية وعدم تأثير تطبيقاتهم على جهازها ، لذلك يلجأ الملايين إلى الجيلبريك ليتمكنوا من تحميل ما يشاءون من ” السيديا ” ليقوموا بتحميل تطبيقات تغير شكل الجهاز ” الثيمز ” وبرامج تفعيل البلوتوث وغيرها. لكن الجيلبريك ليس متاح دائماً والبعض لا يحب القيام به والبعض الآخر لا يعرف كيف يقوم بعمل الجيلبريك. فماذا سيكون رد فعلك إن شاهدت تطبيق “السيديا بسعر دولار واحد في متجر البرامج؟ بالتطبيق ستقوم بشراءه أليس كذلك؟ ومن هنا جاءت الخدعة.
قام أحد المطورون بتصميم تطبيق للعبة قديمة “الثعبان” مثل التي في هواتف نوكيا القديمة وأطلق على التطبيق Cydia وقام بعمل تغيرات بسيطة للغاية على شكل الأيقونة لتبدو للوهلة الأولى أنها نفس أيقونة السيديا الشهيرة، ولم يضع أي صور من داخل التطبيق نفسه كي لا تكشف الخدعة واكتفى بصورة واحدة فقط وهى أيقونة البرنامج كما في الصورة ، وذكر في شرح التطبيق أنه لا علاقة له بالسيديا الأصلي لكي يضمن عدم اتهامه بالخداع ومقاضاته.
وبالفعل صدر التطبيق وقام عدد كبير من المستخدمين بشراءه ظناً منهم أنه السيديا الأصلي. وبالطبع انتبهت أبل لهذا الأمر وقامت بحذف التطبيق لكن بعد دفع عدد كبير من المستخدمين دولار في لعبة تافهة ليست عالية التصميم حتى.
هل سنقول وداعاً لشركة نوكيا؟
واصل سهم نوكيا الإنهيار المستمر ووصل إلى 2.5 دولار وهو يعني إنخفاض 79% عن سعره في فبراير 2011 حيث سجل وقتها 11.78 دولار. الشركة أعلنت الأسبوع الماضي عن خطة إعادة هيكلة بقيمة 1.3 مليار دولار وتهدف إلى التخلص من 10 آلاف موظف جديد قبل نهاية 2013 ليصل عدد الموظفين الذين شملتهم خطة التسريح منذ سبتمبر 2010 إلى 40 ألف موظف. ومن ناحية أخرى بدأت الشركة خطة تهدف إلى تنشيط المبيعات فكشفت في المؤتمر المشترك مع مايكروسوفت عن نظام تشغيل ويندوز فون 7.8 التي سيتم ترقية بعض هواتف نوكيا الحاليه التي تعمل ب 7.5 مثل هاتف لوميا 900 إليها. كما أتفقت نوكيا مع شركة فيرتو Vertu بأن تقوم الأولى بتسويق هواتفها في متاجرها حول العالم، ويذكر أن شركة فيرتو هى شركة متخصصة في إنتاج الهواتف الباهظة الثمن والي يبلغ سعر بعضها 310 ألف دولار ، كما بدأت نوكيا في خطة لتخفيض أسعار هواتفها وتخفيض هامش الربح من أجل زيادة المبيعات.
عودة المعارك القضائية لأبل
- بعد فترة من التوقف عن سماع أخبار معارك أبل -سامسونج القضائية عادت الأسبوع الماضي أخبار الصراع وبقوة حيث أصدرت محكمة هولنديه هذا الأسبوع حكماً ضد شركة أبل يتهمها بإنتهاك حقوق ملكية فكرية خاصة بسامسونج في مجال ال 3G وذلك في أجهزة الآي فون 3G و 3GS و4 والآي باد 1 و 2 وقد رحبت سامسونج بهذا الحكم وذكرت أنها سوف تقاضي أبل للحصول على تعويضات بسبب استخدامها تقنيات مملوكة لها مجاناً في أجهزتها وبدون إذن مسبق من الشركة. ويذكر أن محكمة هولنديه قد رفضت سابقاً حظر بيع أجهزة أبل السابق ذكرها بسبب هذا الإنتهاك في حق الشركة وجاء الحكم الأخير بالتأكيد على حق سامسونج في الحصول على تعويضات من أبل لكن لا يمكنها حظر بيع الأجهزة.
- وفي سياق آخر حصلت أبل على حكم قضائي يعطيها الحق الحصري في استخدام المعدن المذاب “Liquidmetal” للعامين القادمين. ويذكر أن هذه التقنية تمكن الشركات من تصميم منتجات أكثر قوة وأقل وزناً وحجماً ( حالياً تستخدمه ابل في أداة إخراج الشريحة ونرى كم هى صغيرة وقوية ) واستخدام أبل هذه التقنية مستقبلاً في الآي فون يعني زيادة قوة الجسم الخارجي وجعله صعب الكسر. الحكم لا يعني أن أبل سوف تستخدم المعدن المذاب في أجهزتها مستقبلاً لكن ربما حصلت أبل عليه لتمنع الشركات المنافسه من استخدامه وتطوير منتجاتهم ويعتبر جزء من سلسلة معارك قضائية تهدف إلى جمع براءات الإختراع لإضعاف المنافسين عبر منعهم من استخدامها في هذه الحرب الباردة بين الشركات ( كل الشركات تطبق هذه السياسة وليس أبل فقط ).
جوجل تسرع من خططها لإنتاج منافس سيري
أبل تعتمد على سيري بشكل كبير ويعتبر هو الأداة التجارية رقم 1 حالياً في الشركة ويعود له الفضل في جزء كبير من مبيعات الآي فون 4S وقد ذكر يتم كوك في أحد اللقاءات التليفزيونية أن أبل لديها عدد كبير من الأفكار لتقدمها مع سيري، وبالفعل في مؤتمر WWDC طورت سيري وأضافت إليه لغات جديدة، وبسبب شعبية سيري الكبيرة تسعى جوجل حالياً على تطوير Voice Actions بشكل كبير والذي يعتبر أداة جوجل في التعرف على الأوامر الصوتية والذي تأمل أبل منه أن يصبح مستقبلاً منافس لسيري ويتميز أنه يعمل على جميع أجهزة الأندرويد، فمن المعروف أن تطبيقات مثل فويس إس وغيرها هى خدمات حصرية توجد في هواتف محددة مثل الجالاكسي إس 3 لكن جوجل تهدف إلى إنتاج تطبيق يعمل على جميع الهواتف ويقوم بنفس وظائف سيري بأن يكون مساعد شخصي ذكي، فويس أكشن حاليا يمكنك استخدامه في إرسال رسالة و الإستماع إلى المقاطع الصوتية و العثور على الإتجاهات في الخرائط وإجراء اتصال هاتفي وإرسال بريد إليكتروني وفتح مواقع محددة وكتابة المذكرات والبحث في جوجل ، التطبيق يعمل بكفاءة كبيرة حالياً لكن الفارق بينه وبين سيري أن الفويس أكشن هو تطبيق أوامر صوتية فتقول له افتح موقع كذا أو اتصل بكذا ، لكن سيري مساعد شخصي ذكي يمكنك اخباره بالاتصال بأخي أو هل أخذ معطف المطر معي اليوم فيتعرف سيري أنك تريد معرفة هل سيمطر الجو أم لا؟ …. لا نعلم بالتحديد متى سوف يظهر منافس سيري من جوجل رسمياً لكن المؤكد لدينا أن جوجل قد ضاعفت من سرعة المشروع الهادف إلى الوصول إلى هذا المنافس.
شاهد فويس أكشن حالياً:
أبل تعرض الماك الريتنا مفتوح بزاوية 70 درجة في متاجرها
تهتم أبل بأدق التفاصيل في كل شيء فمعظمنا يذكر سر التوقيت الموحد في صور أجهزة أبل ومؤخراً أعلنت فوربس أن أبل لديها نظام دقيق في إدارة المتاجر الخاصة بها حتى ترتيب الكومبيوترات المحمولة على طاولات العرض وطريقة وضعها لها نظام محدد فكل يوم وقبل فتح متاجر أبل حول العالم يقوم موظفوا أبل باستخدام تطبيق في الآي فون ويتأكدون أن الجهاز موضوع بزاوية 70 درجة كما في الصورة، وسر هذا اختيار أبل لوضع الجهاز بهذا الشكل هو أنك إن وضعت الجهاز مفتوح تماماً فربما يشاهده العميل عن بعد ولا يهتم بالاقتراب منه والتدقيق به، وإذا وضعت الجهاز مغلق فربما لا يلفت نظر العميل فلا يفتحه، أما كون الجهاز شبه مفتوح كما في الصورة فهو يثير الفضول البشري لتغير هذا الوضع وفتحه وبالتالي مشاهدة روعة شاشة أبل الريتنا الجديدة وهو ما قد يدفعه لشراء الجهاز الجديد. فلسفة رائعة من أبل وتدل أن الشركة لا تضع أي شيء بالصورة التي نشاهدها أمامنا بشكل عبثي.
أخبار أخرى…
- من المزايا الجديدة في iOS 6 أن التطبيقات أصبحت تطلب منك الإذن قبل الوصول إلى بياناتك الشخصية سواء كانت صورك الخاصة أو قائمة الأسماء ، وتعتبر هذه ميزة جيدة للخصوصية لكن خبراء في المجال الأمني ذكروا أن أبل أضافت هذه الميزة لحماية نفسها ثم قامت بتسويقها أنها خدمة للمستخدم لأن التطبيق يطلب منك الإذن للوصول لبياناتك الشخصية، وهو يعني أن أبل ترفع يدها عن المستهلك وتجعله مسئول عن نفسه فلو قمت بالموافقة على وصول تطبيق ما إلى بياناتك وكان هذا التطبيق يبيعها إلى الجهات الأمنية أو جهات إعلانية فلا تستطيع لوم أبل لأنك من وافق على وصوله إليها. وهو الأمر الذي جعل البعض يصمم الصورة التخيليه في أعلى والتي تظهر التطبيق وكأنه يسألك هل تسمح لنا بسرقة بياناتك الشخصية؟ تصرف ذكي من أبل فمن ناحية لا تستطيع لومها لأنك المسئول عن بياناتك الشخصية ومن ناحية أخرى تريح نفسها من متابعة شكوى المستخدمين من سرقة التطبيقات لبياناتهم.
- هاجم سيناتور أمريكي شركتي أبل وجوجل وقال أن الخرائط الثلاثية الأبعاد التي تخطط الشركات لتقديمها سوف تزيد من معدلات الجريمة والإرهاب وأن قيام الشركتان باستخدام صور تم تصويرها من طائرات تشبه طائرات التجسس مكنهمامن الحصول على صور عالية الجودة تشبه تلك التي تستخدم لأغراض عسكرية وهى رائعة للمستخدم لكنها أيضاً سوف تمكن أي مجرم أو إرهابي من مشاهدة المنطقة التي يريد القيام بعملية إرهابية بها بشكل دقيقة والتخطيط لجريمته على الحقيقة كما يستطيع متابعة حركة المرور من نفس التطبيق ومجاناً عبر أي جهاز أبل.
المصادر:| cultofmac| mygreatiphone | bbc | idownloadblog | macworld | | redmondpie | theverge |
105 تعليق